الأربعاء، 11 أكتوبر 2023
بحثت عنه ولم أجده!
الأحد، 9 أكتوبر 2022
عودة؟
لا أعلم ماذا أتى بي إلى هنا..
حيث مدونتي العزيزة المهجورة..
ولا أعلم لماذا هجرتها..
لا أعلم لماذا لم أعد أدون فيها ما أشعر..
كانت دائمًا ملاذًا جميلًا مريحًا..
أخفف من خلاله بعض الأعباء..
أتيت وتصفحت بعض الموضوعات بشكل عشوائي..
ابتسمت..
اندهشت من طريقة تعبيري الحرة..
تمنيت لو استطعت العودة..
الفقد...
افتقدت كثيرًا تفريغ ما في نفسي وقلبي..
اكتشفت أن أصعب ما في الحياة هو الفقد أو الخوف على من نحب..
حزينة..
حائرة وتائهة..
كعادتي دائمًا في أكثر الأحوال التي آتي فيها إلى هنا..
علني أتمكن من فك شباك حبال أفكاري..
ولكن.. لا أعتقد أن هذا هو سبب مجيئي..
الفقد.. الفقد هو سبب عودتي..
أتمنى حقًا أن أعود..
ولكن دون حيرة أو فقد أو حزن..
أعود لأكتب ما هو مبهج، وما هو فلسفي أو مجنون أو يمس القلوب..
ترى.. هل عدت؟
الخميس، 15 أبريل 2021
قانون الحب في مواجهة الطائفية
اقترب حلول شهر رمضان الكريم، فأخرجت فانوسي من خزانتي، وأخذت أعدّه لاستقبال الشهر الكريم، أحضرت قطعة صغيرة من القماش وخرجت من الغرفة لأشاهد التلفاز وأنظف الفانوس، وسرعان ما ظهر لي الجني المارد ومنحني طلب أمنية كي يحققها لي.
دون استغراق الكثير من الوقت في التفكير، هللت: غاندي، اجلب لي المهاتما غاندي، لأرافقه في جولة ما.
ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى غادرت بيتي مع غاندي في رحلة إلى بلدان عربية مختلفة، والحقيقة أنني اخترت الأماكن التي تدور فيها الصراعات الطائفية العنيفة، رغبت في معرفة رأي رفيق سفري فيها.
انتظرت مناقشات كثيرة طوال رحلتنا، ولكنه ظل صامتًا، فاضطررت إلى اجتذابه إلى أطراف الحديث، فبادرته سائلة: ما رأيك فيما ترى؟
تنهّد واسترسل صمته هنيهة، ثم قال: أما زالت الناس لا تعرف كيف تتعايش سويًا بشكل سلمي؟
أجبته بأن كل طائفة تشعر بتميزها عن غيرها، فتسعى إلى العنف والحروب لتحقق لنفسها امتيازات وسُلطة.
تمعنت في وجهه الشاحب عندما عاد إلى الصمت مرة أخرى، ثم سألني: ألا يعرف هؤلاء "ساتياجراها"؟
حدَّقت إليه دون تعقيب، فقال: ألا تعرفينها أنتِ أيضًا؟ إنها اللاعنف يا صغيرتي، قوة الحق.. ولكن أي حقوق يريدونها؟ ولما يظن كل منهم أنه يستحق امتياز عن أخيه في الإنسانية؟ فاللاعنف يستحيل تحقيقه دون تواضع حقيقي!
ثم حدثته عن هذا العصر الذي نعيشه، وعن وسائل نقل المعلومات والتكنولوجيا الهائلة، واندهش عندما أخبرته أنها تُستخدم في كثير من الأحيان لصالح بعض الطوائف دون أخرى.
"وما الحل أيها المهاتما؟" سألته عله يدلني على الطريق.
فنظر إليّ ثم قال: لا سلام ولا حرية إلا بضبط النفس، وإذا كان قلبك يمتلك القوة، فأنتِ قادرة على إزالة الشوائب من قلوب الآخرين دون التفكير بإلحاق الأذى بهم، وهذا ما يجب أن يُدرَّس في مجالس العلم وأن يُنشر بواسطة أساليبكم الحديثة تلك. واعلمي يا عزيزتي أن قانون الحب في النهاية سينتصر.
اقتطع حديثنا صوت عالٍ مزعج، فنظرت تجاه مصدر الصوت، فرأيت التلفاز يعلن انتهاء نشرة الأخبار، ووجدتني جالسة في صالة بيتنا الصغير.. التلفتُ حولي، فلم أجد غاندي...تُرى هل نجد الفانوس السحري الذي يساعد الوطن العربي على نشر السلام وإنهاء الانقسامات؟
أغلقت التلفاز وأخذت فانوسي لأعلقه استعدادًا لشهر الخير والسلام.
السبت، 4 أبريل 2020
تخاريف كورونية
عل كل تلك الزوبعة هي فقط لإسقاط بعض الأقنعة..
وأيا ترى هل يعي الناجون الدرس؟
الأربعاء، 18 مارس 2020
عزيزي كورونا
الأحد، 1 سبتمبر 2019
هادم الأساطير
قد لا أكون أعرف الكثير عن حياة د. أحمد الشخصية، لكني أعلم أنه يشبه د. رفعت إسماعيل كثيرًا، بما فيه من فنتازيا ومحاولات لإنقاذ العالم من الضياع.
لم أكن أعلم أن طنطا هي موطن ولادته، لكن ما عرفته أنه يأخذني إلى عوالم ما وراء الطبيعة، وكنت أراها تتجسد بكل غرائبها كأنني أشاهد صورًا سينمائية، أو عبرت جدار هذا العالم لأخوض معه أهواله المرعبة.
هو أول من لفت انتباهي إلى عجائب الرقم 7 في السماوات والقارات وألوان قوس قزح، وهو السبب في حبي وتقديسي لهذا الرقم.
لم يكن مجرد عرَّابًا، بل كان ساحرًا متنبئًا وهادمًا للأساطير كما شعرت بعد قراءة يوتوبياه التي هدمت بداخلي أسطورة أفلاطون في معايير المدينة الفاضلة.
لا أعرف لماذا اعتقد أن صدأ الأعوام يغلفه، ولم أرض أبدًا بذلك، فدائمًا أرى أن ما يغلفه هو بريق البصيرة والحب والحكمة.
وإن كان د. رفعت قد مات في الرواية الأخيرة، فأحمد خالد توفيق لم يمت في 2018، بل عبر إلى ذلك العالم، وهما الآن معًا، يعيشان تجارب مرعبة وممتعة جديدة لن نقرأها.
صورتي مع صفحة ونس من جريدة الطريق التي نشر بها مقالي يوم الخميس 29-8-2019 |
الأربعاء، 5 ديسمبر 2018
يذكرني المطر به
الاثنين، 19 نوفمبر 2018
عن أي سكينة تتحدثون؟
العطاء.. للغير وللنفس..
فلا نسكن ببذله للغير فقط.. ولا نرتاح بحجبه عن الآخرين
فكم من أناس لم تنم سرائرهم بسبب هذا وذاك
عصر السرعة..
- فالتأمل يباعد بيننا وبين زحام السرعة.. يذيب سوره الصلب العالي.. ذلك السور الذي يحجب عن قلوبنا نسيم البراح 💙
- والعزلة المؤقتة تساعدنا أحيانًا على التأمل
- لكن العزلة المستمرة تبني أسوارًا أخرى من الوحدة والكآبة.. فنحن خلقنا شعوبًا وقبائل لنتعارف.. لا لينعزل كل منّا عن الآخر